responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 302
طويلة، وانتشرت بها كتبه، ثم عاد إلى بلخ فأقام بها إلى أن توفي في شعبان هذه السنة.
2297- عُبَيْد اللَّهِ بْن ثَابِت بْن أَحْمَد بْن خازم، أَبُو الحسن [1] الحريري:
مولى بني تميم كوفي الأصل، حدث عن أبي سعيد الأشج. روى عنه ابن المظفر، وابن شاهين. وَكَانَ محدثا كثير الحديث، ثقة فهما. وتوفي في هذه السنة.
2298- عَلي بْن الحسين بْن حرب بْن عيسى، ويعرف: بابن حربويه القاضي [2] :
سمع الحسن بْن عرفة وغيره. وروى عنه ابن حيويه، وابن شاهين. وَكَانَ ثقة [3] عالما أمينا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا [4] أَحْمَدُ بْن عَلي، حَدَّثَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس [5] ، قَالَ: عَلي بْن الحسين بْن حرب قاضي مصر يكنى أبا عبيد، قدم مصر على القضاء، وأقام بها دهرا طويلا، وَكَانَ شيئا عجيبا ما رأينا مثله قبله ولا بعده، وَكَانَ يتفقه على مذهب أبي ثور، وعزل عن القضاء سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وَكَانَ سبب عزله أنه كتب يستعفي من القضاء ووجه رسولا إلى بغداد [يسال في عزله، وَكَانَ قد أغلق بابه وامتنع من أن يقضي بين الناس، فكتب بعزله وأعفي، فحدث حين جاء عزله فكتب عنه ورجع إلى بغداد [6]] وكانت وفاته ببغداد، وَكَانَ ثقة ثبتا.
أنبأنا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد قَالَ أنبأنا أَحْمَد بْن عَلي [7] قَالَ أَخْبَرَنَا [8] البرقاني،

[1] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 10/ 349) .
[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 395، والولاة والقضاة 523، والأعلام 4/ 377، وشذرات الذهب 2/ 281، 282) .
[3] إلى هنا آخر الساقط من ص، ل.
[4] في المطبوعة: «أخبرنا عبد الرحمن أخبرنا» .
[5] في هامش ت: «يوسف» .
[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت وكتبت على هامشها.
[7] «أنبأنا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد قَالَ: أنبأنا أحمد بن علي» : ساقطة من ل، ص.
[8] «أخبرنا» : ساقطة من ص، ل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست